هل تنقذ عمدة مراكش الجديدة المحلات المتضررة من طريق الحافلات الكهربائية ؟

راديو كازا ميد ممدوح بندريويش
بعد انقضاء ولاية العدالة و التنمية على راس المجلس الجماعي لمراكش و انتخاب العمدة الجديدة للمديمة فاطمة الزهراء المنصوري، يتساءل مراكشيون إن كان المجلس الجديد سينقذ التجار و المقاولات التي تسببت طريق الحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني في إفلاسها.
ومعلوم ان مجموعة من المشاريع على طول شارع الحسن الثاني و خصوصا بتراب مقاطعة جليز اعلنت عن افلاسها و اخرى لا زالت تقاوم الازمة بسبب ما تسببه الطريق المذكورة من تحديات لنشاطها التجاري، خصوصا بعدما انعدمت مواقف السيارات في جزء مهم من الشارع و لم يعد الزبائن يفضلون هذه المشاريع لعدم وجود مكان لركن سياراتهم سواء تعلق الامر بمقاهي و مطاعم او متاجر و مكاتب اطباء و محامين و غيرها من المشاريع و المقاولات.
والى جانب هذه الخسائر المادية التي الحقتها هذه الطريق، فإن الاخيرة تتسبب يوميا في اكتظاظ و عرقلة لحركة السير خصوصا في اوقات الذروة حيت تتزاحم مئات العربات في الطريقين المفتوحين على طول الشارع فين الطريق المخصص للحافلة الكهربائية خال من الحركة و في انتظار مرور الحافلات التي لا تحقق اية ارقام معاملات تستحق معها الاستئثار بهذا الجزء المهم من احد اكبر شوارع مراكش.
وينتظر مراكشيون كيف ستتعامل العمدة الجديدة مع هذا المأزق وهل سترفع الضرر على المقاولات و المحلات المتضررة و تغير من ملامح شارع الحسن الثاني حتى يستعيد نشاطه دون الاضرار بالحافلات الكهربائية التي يمكن لها ان تتنقل الى جانب باقي وسائل النقل طكما تفعل في شارع محمد الخامس في طريقها لمحطة جامع الفنا التي تمت اضافتها في وقت من الاوقات.