ندوة رقمية لصندوق الإيداع و التدبير و الوكالة الفرنسية للتنمية لتدارس تقرير بانوراما تمويل المناخ في المغرب

نظم صندوق الإيداع والتدبير والوكالة الفرنسية للتنمية، يومه الأربعاء 4 نونبر، ندوة رقمية من أجل تقديم العرض الأولي لتقرير “بانوراما تمويل المناخ في المغرب”
وشهد اللقاء الذي تم تنظيمه تحت رئاسة عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، تقييم الاستثمارات المالية التي تم ضخها في مشاريع التكيف مع المناخ والحد من التغييرات المناخية في المغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و2018.
الندوة الرقمية عرفت مشاركة العديد من الأسماء الوازنة والفاعلين المغاربة ذوي المستوى العالي، منهم مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، محمد بن يحيى، الكاتب العام لقطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، وخالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، سعيد مولين، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، منصف الدرقاوي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، ميهوب مزواغي ، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالمغرب، وحميد توفيقي، المدير العام لبنك الأعمال لصندوق الإيداع والتدبير “CDG CAPITAL”.
كما قدم الخبراء المغاربة والأجانب شهادتهم ومساهمتهم، بما في ذلك بينوا ليجيه، المدير العام لمركز “Think Tank I4CE”، ماتيو أورفيلين، عضو البرلمان الفرنسي وأرنو ليروي رئيس البيئة وإدارة الطاقة (أديم – فرنسا).
وفي الوقت الذي يُشكل فيه مكافحة تغير المناخ أولوية عالمية، يُعد المغرب في طليعة البلدان التي تحشد جهودها من أجل مواجهة تحديات التغيرات المناخية، وفق ما يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وبهدف تحقيق الأهداف المُسطرة، شرعت المملكة في اتخاذ عدة إجراءات حاسمة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الخاص بها وخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، معبئة، في هذا السياق، المجالين العام والخاص.