أخبار وطنيةفي الواجهة

مراكش…” جهالة ” الضرب في المدارس … متى يختفي ؟! ام علينا في رديو كزا ميد كذالك ” نمشيو نجيبو الشهود ” ؟!

 

أنا أمقت وبشدة ذلك التعنيف الموجه للحمير كحيوانات فكيف لي أن أتقبل تعنيف تلميذ و أين ؟! وسط القسم و امام زملائه …لكن أين فعلا ؟! داخل مدرسة خاصة بعاصمة النخيل مراكش وكأن لا طريقة أدمية أخرى تنهاهم عن التكاسل في التعليم ( حجة و سبة قدييمة من اجل تفادي العقاب ) و رغم قرار منع الضرب إلا أن بعض المدارس الخاصة بعاصمة النخيل لازلنا نعيش معها قصصا مرعبة و دالة على عقد اصحابها خاصة عن معلمين يعاقبون التلاميذ بأشكال قاسية بل حيوانية و همجية فهل تعلم المسؤولة عن قطاع التعليم بمراكش و هل يعلم الاستاذ ” الحݣار ” أن ضرب التلاميذ في المدارس يؤدي إلى انعزال التلميذ عن الآخرين حيث يصبح خائفا من الذهاب إلى المدرسة والاندماج مع أقرانه لما يتعرض له من إحراج بسبب ضربه ؟!
ناهيك عن السب و الشتم الذي تعرض له التلميذ يوميا مند انطلاق السنة الدراسية من طرف ” الاستاذ لي تسنينا براكتو ” مثل ” نضرب مك …ندفع مك…رجع لمك….
نفس ذالك التلميذ سينتقل لدورة حياة أخرى مليئة بالعنف ليحمل معه عقده التي كونها له المعلم ” الامي ” حيث سيبدأ بتفريغ شحنة العنف على استاذ أخر لأنها نتيجة قهر وكره للمعلم حيث كان يتلقى الضرب يوميا .

فهل يعلم السيد والي أمن مدينة مراكش ان ذالك ما حصل تماما مع الضحية ابن مراكش ؟!
قد يسأل الساىل و ما علاقة الامن بالموضوع ؟!
الجواب انه و بعد ما تعرضه له التلميذ من تشويه و تهديد و ضرب و كاي مواطن مغربي يحترم القانون اتجهت والدة الضحية لتقديم شكاية بالامر( مرفوقة بشهادة طبية لمدة 15 يوما تتوفر جريدتنا على نسخة منها ) حيث ” تصدمات ” مما وقع….

بالله عليكم من اين لام الضحية ان تأتي بشهود على واقعة جرت اطوارها داخل قسم دراسي مكون من استاذ و تلاميذ ؟!؟!
لكن…هناك كامرات مراقبة …فلماذا يتم رفض الاستعانة بها ؟!
المهم…دام استقبال ام التلميذ المعنف ازيد من 4 ساعات (من الساعة الخامسة الى العاشرة ليلا !!! ) و في الاخير …نفس الجواب ..: قالت لك الوكيلة سيري جيبي الشهود و سيرو حتا نعيط عليكم( الام شافت طاقمنا ما شافتو باقي هوا )

أن يبكي الطفل في مدرسته شيء عادي لكن أن يصبح معلمه رعبه الأكبر ذلك أقسى ما يمكنه أن يعيشه في صغره. فحري بأولئك المعلمين أن يتوقفوا عن تحويل مهنتهم الى كابوس مرعب لأبناء المواطنين وأن يعوا جيدا أن أي عنف سيتلقاه الطفل سينتج عنه عنف مضاد منه وأي احترام سيتلقاه سينتج عنه احترام منه للأخرين. فإلى متى سنذل أبنائنا بالضرب في المدارس وكأنهم قادمون لمعسكر تجنيد وليس لمدرسة خاصة مهمتها نشر العلم والمحبة والاحترام المتبادل.

وتعليقا على ذلك نعتبر نحن في جريدة رديو كزا ميد  أن عددا كبير جدا من ممن يدعون التدريس في بعض المدارس الخاصة بمراكش لا يفقهون في التربية ولا يعرفون أن العنف لا يولد إلا العنف وأن العقاب البدني هو جريمة في حق الأطفال والمراهقين.
أن المؤسسة المدرسية الخاصة المعنية بالامر من واجبها نشر ثقافة السلم والأخذ بيد المراهقين كما ندعوا السيد وزير التربية و التعليم إلى ضرورة التدخل لتوقيف كل من لا تتوفر فيه شروط التعليم و التدريس الفعال بالمؤسسة وأن ينزع القسم من الاستاذ ” الحݣار ” لأنه ليس أهلا له”

الساكت عن الحق شيطان أخرس كلمة الحق يجب أن تقال ….أطفالنا أمانة وواجبنا حمايتهم والدفاع عنهم ولو حتى من أساتذتهم والذي من المفروض أنهم اليد الحنونة والتي تحمي لا تعنف وتزجر وتنقص من قيمة التلميذ أمام نفسه أولا وأصدقائه ثانيا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock